يا بنت يا للي عن حليلك تساليـن .... حنـا لنـا حـيٍ يسالـون عنـا
خمسة عشر ليلة على الوجه مقفين .... نـدوّر وضـحٍ بالأباهـر تحنـا
وشفنا هل الإبل شاريبن الغلاويـن .... مـن دون رخـمٍ للحوّيـر تحنـا
جونا ثلاث ميـة وحنـا ثمانيـن .... مثل المحوص الشلف منهم ومنـا
وبانت رديتهـن وشفنـا الردييـن .... وكلٍ عرفنـا عزوتـه يـوم كنـا
ليتك تراعي يا عـذاب المزاييـن .... يـومٍ إن عيـدان القنـا يطعننـا
منا حليلك طـاح بيـن المثاريـن .... في سهلةٍ فيهـا الوضيحـي يتثنـا
ومنهم جدعنا عند شوقـك ثلاثيـن .... وكم خيرٍ من رأس رمحـي يونـا
في ساعةٍ فيها تشيـب الغلاميـن .... أنطح نحور الخيـل يـوم أقبلنـا
ياما نقلت الديـن وألحقتـه الديـن .... وحريبنا فـي نومتـه مـا تهنـا
أرسي لهم يا بنت وأنتى تعرفيـن .... ليما حمام النصر رفـرف وغنـا
وأردها وألحـق ربـوعٍ مخليـن .... بوجيـه قـومٍ يطلقـون الأعـنـا
عاداتنا نخلـي سـروج المسميـن .... ونروي حـدود مصقـلاتٍ تجنـا
وقلايعي من نقوة الخيل عشريـن .... قـبٍ ولا فيهـن ثـبـارٍ ودنــا
أرسي كما فارس بني عبس راسين .... وأنا زبون الحـرد حامـى وطنـا